الأربعاء، 24 فبراير 2010

من AACR إلى RDA

ثورات التغيير في الفهرسة الوصفية من AACR إلى RDA

هشام فتحي أحمد مكي



ثورات التغيير في الفهرسة الوصفيةمن AACR إلى RDA




الاستشهاد المرجعي
هشام فتحي أحمد مكي. ثورات التغيير في الفهرسة الوصفيةمن AACR إلى RDA.- cybrarians journal .- ع20 (سبتمبر 2009) .- تاريخ الاتاحة >أكتب هنا تاريخ الاطلاع على البحث< .- متاح في: >أكتب هنا رابط الصفحة الحالية<



تمهيد
تعد انشطة الفهرسة المعيارية وإنشاء الفهارس اقدم الأنشطة المكتبية المعروفة في الوقت الحالي. ويقدر عمر ذلك النشاط في المدرسة الأنجلوأمريكية بأكثر من 170 عاما. وقد شهدت تلك الأنشطة المعيارية العديد من التطورات التي كانت نابعة من الاستخدام الفعلي لأدواتها المعيارية (مثل قواعد الفهرسة) مُلبية في ذلك الاحتياجات المتجددة للمكتبات ومُقدمة حلول للمشكلات المتزايدة التي تواجهها. إلا ان التغيرات التكنولوجية التي بدأت منذ منتصف التسعينات من القرن المنصرم، وتحديدا مع ثورة الإنترنت، قد فرضت نفسها على المكتبات. الأمر الذي أدى للتساؤل حول جدوى معايير الفهرسة في شكلها المعروف ومدى ملائمة تلك المعايير للبيئة التكنولوجية المتطورة للمكتبات في حاضرها ولمستقبلها.


أولا – الفهرسة والفهارس :

عموما تنقسم معايير الفهرسة والفهارس إلى اربع فئات هي: اولا) معايير صياغة المحتوى وهي التي تهتم بكيفية الوصول إلى بيانات الوصف من مؤلفين وعناوين وناشرين..إلخ مع الاهتمام ببيان طرق التعامل مع تلك البيانات، ومن أمثلتها قواعد الفهرسة الأنجلوأمريكية Anglo American Cataloging Rules (AACR). ثانيا) معايير ضبط المحتوى وهي التي تهتم بتوحيد قيم Values البيانات الأساسية المتكررة مثل المداخل، ومن أمثلتها ملفات الاستناد وقوائم روؤس الموضوعات. ثالثا) معايير تسمية المحتوى وهي التي تُعَرف بالبيانات في التسجيلة، ومن أمثلتها شكل الفهرسة المقرؤة آليا Machine Readable Cataloging (MARC) ومعيار دابلن كور للبيانات الخلفية Dublin Core Meta Data. رابعا) معايير التعامل الآلي للأنظمة وهي تهتم ببنية التسجيلة وموافقة الأنظمة الآلية لبعضها البعض، ومن أمثلتها معايير نقل البيانات ISO 2709 وXML وZ39.50. وفيما يلي رصد لأهم الأحداث التاريخية التي مرت بها تلك المعايير:

1/1
معايير صياغة المحتوى

قواعد الفهرسة الأنجلوأمريكية، كما يبدو من اسمها، بدأت من على ضفتي المحيط الأطلنطي. الأنجلو في إنجلترا والأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن القواعد الأنجلو اسبق في الظهور على الأمريكية، حينما قام المتحف البريطاني بنشر القواعد الواحدة والتسعين للفهرسة للسير أنطونيو بانيتسي (1797-1879) في عام 1841. ثم كان الحدث الأهم بعد ذلك حينما نشرت جمعية المكتبات Library Association (LA) قواعد الفهرسة تحت عنوان “Cataloging Rules” في عام 1893.
وعلى الجانب الأمريكي نشر تشالرز آمي كتر (1837-1903) قواعد للفهرس القاموسي بعنوان “Rules for a Dictionary Catalog” في عام 1876. ثم نشرت جمعية المكتبات الأمريكية American Library Association (ALA) هي ايضا قواعد للفهرسة معنونة “Condensed Rules for an Author & Title Catalog” في دوريتها الشهرية Library Journal في عام 1883.
وحري بنا أن نذكر أن التعاون بين الأنجلو والأمريكان بدأ مع بدايات القرن الماضي وقد اثمر هذا التعاون عن اصدار اول تقنين دولي للفهرسة تحت عنوان “Catalog Rules, Author and Title Entries” في طبعتين إنجليزية وأمريكية. وفي عام 1949 دخلت مكتبة الكونجرس معترك قواعد الفهرسة المنشورة حينما نشرت قواعدها بعنوان “Rules for Descriptive Cataloging in the Library of Congress”، تلك القواعد التي تبنتها جمعية المكتبات الأمريكية فيما بعد حتى الإصدار الأول من قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية (AACR) عام 1967. كما صدرت الطبعة الثانية من القواعد في عام 1978 لليتوالى بعد ذلك اصدار المراجعات Revisions على تلك الطبعة الأعوام 1988 و1998 و2002.


2/1معايير ضبط المحتوى

يعد تصنيف ديوي العشري Dewey Decimal Classification (DDC) اقدم معايير ضبط المحتوى في المدرسة الأنجلوأمريكية، حيث تم نشر أول طبعاته عام 1876 لمؤلفه المشهور Melville Louis Kossuth Dewey (1851-1951). ثم بعد ذلك بعدة اعوام نشرت جمعية المكتبات الأمريكية (ALA) اول طبعاتها لقوائم رؤوس الموضوعات عام 1895 بعنوان “List of Subject Headings for Use in Dictionary Catalogs”. اما تصنيف مكتبة الكونجرس فبدأ عام 1897 على يد هربرت بوتنام (1861-1955). ولكن الاسهام الأكبر والأهم في معايير ضبط المحتوى كان في ملفات الأستناد للأسماء والسلاسل. تلك الملفات يرجع تاريخها من تاريخ إنشاء فهرس مكتبة الكونجرس. ولكن الحدث الأهم كان الاعلان عن برنامج التعاون في استناد الأسماء المعروف باسم “The Name Authority Cooperative (NACO)” في عام 1977. وبذلك خرجت ملفات الاستناد إلى المستوى القومي ثم الدولي بانضمام كندا وإنجلترا إلى برنامج التعاون.

1/3
معايير تسمية المحتوى

يمثل شكل الفهرسة المقروءة آليا (فما:MARC)، منذ إنشاءه عام 1968، الأساس المعياري لإنشاء التسجيلات الببليوجرافية وتبادلها. فملف (فما:MARC) عبارة عن ملف نصي ASCII file يحتوي على مجموعة متتالية Sequential من التسجيلات يفصل بين كل منها فاصل تسجيلة Record ، وتتبع كل التسجيلات بنية Structureواحدة فقط.وهيكل التسجيلة المعياري يتكون من ثلاثة مكونات هي (الفاتح Leader ؛ الدليل Directory ؛ ثم الحقول Fields).
• الفاتح Leader: هو حقل ثابت الطول مكون من 24 تمثيلة Characters، ويعطي بعض المعلومات المرتبطة بالتسجيلة نفسها مثل طول التسجيلة وحالتها، وتقنيات التطبيق.
• الدليل Directory: يعتبر مؤشرا لأماكن تواجد الحقول في التسجيلة ويشمل ثلاث شرائح هي (التاج Tag الذي يمثل الرمز الرقمي للحقول ؛ طول الحقل ؛ موقع أول تمثيلة للحقل)
• الحقول Fields: وتشمل بنود البيانات Data Items والبيانات نفسها، و يطلق على التوصيف المعياري لهذه الحقول تأشيرة المحتوى Content Designators.
تلك البنية Structure اعتمدتها كل من المواصفة الامريكية Z39.2 الخاصة بتبادل البياناتالببليوجرافية، والمواصفة الدولية ISO (2709:1996)الخاصة بتبادل البيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للتقييس (ISO). ولم تتبن أي من المواصفتين أية عناصر لتأشيرات المحتوى.

أما عن Dublin Core Metadata فقد تم إعلانها عام 1995 في الاجتماع المشترك بين Online Computer Library Center (OCLC) والمركز القومي لتطبيقات الحاسبات الفائقة National Center for Supercomputing Applications (NCSA). ذلك الاجتماع الذي عقد في مدينة دبلن في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة. وقد برزت الحاجة إلى اهمية وجود اسلوب منطقي للتعريف بمصادر المعلومات على الإنترنت يحل مشكلات العثور على تلك المصادر، وذلك إبان المؤتمر الدولي الثاني للعنكبوتية عبر العالم World Wide Web (WWW) الذي عقد في عام 1994. وDublin Core Metadata هي عبارة عن مجموعة من العناصر Elements ومحدداتها Qualifiers، تمثل تلك العناصر حقول البيانات للمصدر الإلكتروني.


1/4 معايير التعامل الآلي للأنظمة

يعد برتوكول البحث والاسترجاع Z39.50 معيارا للبحث واسترجاع المعلومات عبر شبكة. حيث يتيح للمستفيد البحث واسترجاع تسجيلات Records في عدة قواعد بيانات بعيدة Remote Database باستخدام واجهة بحث واحدة وبدون سابق خبرة بطرق البحث المختلفة لكل قاعدة. ويتم تراسل حزمات Z39.50 ضمن مجموعة برتوكولات الوصل البيني للنظم المفتوحة (OSI)Open System Interconnection ، أو (TCP/IP) في طبقة التطبيقات Application Layer عبر المرسى 210 Portالذي خصص له.
ومن الأهمية بمكان أن نذكر أن هذا النظام قد ظهر ونمى، ولا يزال، في أحضان المكتبات. حيث تجلت أهمية المداخلة بين النظم المختلفة للمكتبات لأول مرة في أوائل الثمانينات من القرن السابق أثناء مشروع النظم المترابطة Linked Systems Project بواسطة مكتبة الكونجرس وببنت Bibnett. ثم أصدرت (ANSI/NISO[1]) أول إصدارة معيارية في عام 1988 باسم Z39.50-1988، ثم الإصدارة الثانية Z39.50-1992 التي تتميز بأكبر عدد من التطبيقات حتى الآن ويوجد بها سبعة خدمات Facilities، ثم الإصدارة الثالثة Z39.50-1995وبها إحدى عشر خدمة بعضها لم يطبق حتى الآن، ثم الإصدارة الرابعة التي بدأ تطويرها في خريف 1995.
ثم ظهر الإصدار الأول منبروتوكول البحث والاسترجاع (ISO 10162/10163) في عام 1991، وكان عبارة عن نسخة مختصرة من المعيار Z39.50-1992 حيث ألغيت خدمتي ضبط الإتاحة Access Control وضبط المصدر Resource Control. ثم ظهرت الإصدارة الثانية عام 1996 وقد كانت نسخة طبق الأصل من Z39.59-1995؛ أي أنه تم تبني المعيار الأمريكي كلية[2].
وقد ظهرت العديد من السمات[3]Profiles الوطنية أو التطبيقية من المواصفة Z39.50. تلك السمات هي في الأساس توصيف للملامح الرئيسية والمتطلبات الوظيفية من المواصفة الوجب توافرها في مكان ما أو لتطبيق معين. ثم تم الاتفاق بين المسؤلين عن السمات المختلفة لعمل سمة معيارية دولية لاستخدامها في البحث الببليوجرافي سميت بسمة باث[4] Bath Profile، وباث Bath هي المدينة الإنجليزية التي عقد فيها الاجتماع الأول للجنة عمل السمة في أغسطس عام 1999. وقد صدرت الإصدارة الثانية من تلك السمة المعيارية في شهر مارس من عام 2004، ثم تم إعتمادها كمواصفة دولية من قبل (مدت:ISO) في فبراير 2004.


2/2/2 المتطلبات الوظيفية لـ(
Z39.50) Functional Requirements
حددت سمة باث أربع متطلبات وظيفية للبحث والاسترجاع في فهارس المكتبات وتسجيلات الاستناد وتسجيلات الاقتناء، وأيضا للبحث والاسترجاع عبر النطاقات Cross-Domain. وقد قسمت المتطلبات الوظيفية إلى أربعة مناطق وظيفية.
المنطقة الاولى هي البحث والاسترجاع الببليوجرافي في الفهرس. وقد حُددت المتطلبات الوظيفية في هذه المنطقة بطريقتين هما البحث Search والتصفح Browsing في عدد محدود من الخصائص الببليوجرافية (المؤلفون ؛ العناوين ؛ الموضوعات ؛ الكلمات المفتاحية) وعدد محدود من المعاملات (الربط البولياني ؛ البتر Truncation)
• المؤلفون Authors: وتشمل جميع المداخل الرئيسية والاضافية للاسماء بما فيها اسماء الجهات Corporate Bodies
• العناوين Titles: هي جميع أنواع وأشكال العناوين (العنوان نفسه ؛ العنوان الموازي ؛ العنوان البديل ؛ العنوان المفتاحي ؛ ...إلخ)
• الموضوعات Subjects: هي المصطلحات Terms نفسها وتفريعاتها المختلفة.
• الكلمات المفتاحية Keyword: البحث بالكلمات المفتاحية ينتج عنه أعلى استدعاء Recall للتسجيلات لأنه يتم باستخدام كلمة أو أكثر قد تظهر في المؤلف أو العنوان أو الموضوع أو أي نقاط إتاحة أخرى.

والمنطقة الوظيفية الثانية هي البحث والاسترجاع في تسجيلات الاستناد. وهي، كسابقتها، حُددت فيها المتطلبات الوظيفية باستخدام البحث Search أوالتصفح Browsing في خصائص الاستناد في كل من (الأسماء ؛ العناوين ؛ الموضوعات ؛ الكلمات المفتاحية) وأيضا باستخدام معاملات الربط البولياني والبتر Truncation.
أما المنطقة الوظيفية الثالثة فتخص البحث والاسترجاع في تسجيلات الاقتناء. حيث يتم البحث في ثلاث مجموعات من خصائص الاقتناء، الأولى تحدد أماكنها فقط وتسمى BathHoldingsLocations، والثانية تضم أماكنها وعددها ومعلومات مختصرة عنها وتسمى تلك المجموعة BathHoldingsSummary، والمجموعة الثالثة فتخص بيانات الإقتناء للنسخ وتسمى BathHoldingsCopyInfo.
• المجموعة الأولى BathHoldingsLocations[5]: تحدد أماكن المفردات فقط. وتصلح في الفهارس الموحدة المركزية التي تحتفظ فقط بمعلومات عن أماكن تواجد المفردات Items في مكان ما باستخدام رمز المكان فقط.
• المجموعة الثانية BathHoldingsSummary[6]: تصلح في الفهارس التي تقدم معلومات إقتنائية عن إمتداد المفردة Item مثل أماكن تواجد اعداد الدوريات والكتب متعددة الأجزاء.
• المجموعة الثالثة BathHoldingsCopyInfo[7]: تصلح في الفهارس التخيلية Virtual Catalogues التي تشير إلى مقتنيات إلكترونية متاحة على شبكة، كما تصلح أيضا في الفهارس التي بها بيانات إقتناء على مستوى النسخة.

والمنطقة الوظيفية الرابعة والأخيرة تخص البحث والاسترجاع عبر النطاقات. والهدف منها أن يستخدم المستفيد صيغة بحث واحدة للبحث في أكثر من نطاق Domain، مثل أن يبحث في فهرس مكتبة ونظام معلومات أرشيفي ونظام معلومات متحفي بنفس الصيغة وفي نفس الاتصال Connection.


ثانيا – تطورات تكنولوجيا المعلومات:

لقد كانت المكتبات قائدة في تطورات تكنولوجيا المعلومات ومعاييرها حتى من قبل استخدام الحاسبات وبالتالي قبل ظهور مصطلح تكنولوجيا المعلومات. فمثلا تطور الفهرس من السجلات أو المحزوم إلى البطاقي كان حدث ذو شأن في وقته. وكانت البطاقات بمثابة قواعد البيانات في ذلك الوقت، حتى انها انتشرت في البنوك وشركات التليفونات والمؤسسات الحكومية. وقد كانت المكتبات من أوائل المؤسسات التي استخدمت الحاسبات، كما انها-أي المكتبات- كانت قائدة في إخراج معايير تكنولوجية. فمثلا ظهر MARC كشكل لتبادل البيانات من الستينيات من القرن الماضي، أي قبل عشرات السنين من معايير لغات Markup Languages مثل HTML وXML. وكذلك ظهر برتوكول البحث والاسترجاع Z39.50 قبل ظهور ادوات البحث العملاقة على الإنترنت ومعايير خدمات الوب Web services.


2/1 قواعد البيانات Databases
لقواعد البيانات نوعين من المفاهيم أولهما العام وثانيهما الاصطلاحي. أما عن العام فهي عبارة عن "مجموعة نسقية من البيانات". وأما عن الاصطلاحي وفقا لتعريف مجمع الخالدين فهي "النظام الذي تتخذه إحدى الهيئات، لاختزان البيانات والمعلومات بواسطة الحاسب الإلكتروني، وإتاحتها لمن يطلبها على الوسائط الملائمة[8]. وتعتبر البيانات المادة الخام للحقائق والمعلومات، كما تتنوع أنماطها Types بين بيانات نصية Textual، أو رقمية Numerical، أو سمعية Audio، أو بصرية Visual. كما أن لقواعد البيانات مجموعة وظائف أساسية، هذه الوظائف هي الإضافة Adding، والتعديل Editing/Updating، المسح أو الإلغاء Deleting، والبحث وأدواته Searching.
وتُمَثَّل البيانات في قاعدة البيانات بما يسمى نظريا بكينونة البيانات Data Entity أو التسجيلة Record، تعبر تلك التسجيلة عن هدف حقيقي Real Object مثل أشخاص أو منتجات أو كتب، أو هدف تجريدي Abstract Object مثل الاستعارات أو حسابات القروض. ولكل تسجيلة مجموعة من الخصائص Attributes أو بنود البيانات Data Items أو حقول البيانات Data Fields، تمثل تلك الحقول السمات الأساسية المحددة للتسجيلة. على سبيل المثال تتمثل حقول تسجيلة البيانات لدليل الهاتف في "الاسم، رقم الهاتف، العنوان". وتسمى مجموعة الكينونات ذات الخصائص المتماثلة بفصيل الكينونات Entity Class أو ملف قاعدة البيانات Database File.
كما تسمى البرمجيات التي تتحكم في قواعد البيانات بنظم إدارة قواعد البياناتDatabase Management System (DBMS). وتقوم تلك النظم بتوصيف قواعد البيانات من أجل القيام بكل وظائفها وإدارة إتاحتها وتأمينها وتحقيق الثقة Integrity والثبات Consistency. والمقصود بالثقة Integrity مدى الثقة في دقة البيانات، والمقصود بالثبات Consistency عدم وجود تضارب أو تناقض في البيانات.


2/1/1
معمار قاعدة البيانات Database Architecture
في أوائل السبعينيات من القرن المنصرم، أنشأ المعهد الأمريكي للمعايير (جماعة عمل قواعد البيانات Database Task Group (DBTG)) للعمل على إصدار مواصفة لقواعد البيانات، استجابة لتوصيات (مؤتمر لغات بيانات النظمConference on Data Systems Languages (CODASYL)) الذي عقد في عام 1971. وقد أوصت الجماعة بثلاثة مكونات لقواعد البيانات: 1. تخطيط عام يتعامل معه مدير قاعدة البيانات Database Administrator ؛ 2. تخطيط فرعي يتعامل مع برمجيات التطبيقاتApplication Software ؛ 3. لغة لإدارة البيانات للتعامل مع محتويات قاعدة البيانات[9].
في عام 1978[10] قامت (لجنة التخطيط للمواصفات وللمتطلبات Standard Planning and Requirements Committee (SPARC)) التابعة (للجنة الحاسبات وتجهيز المعلومات Committee on Computers and Information Processing) في (المعهد القومي الأمريكي للمعايير American National Standard Institute (ANSI/X3)) بتطوير نموذج معياري ثلاثي المستويات Levels أو التخطيطات Schemas لنظم قواعد البيانات. المستوى الأول هو الخارجي External Level والثاني هو المفهوم Conceptual Level والثالث الداخلي Internal Level.
المستوى الداخلي Internal Levelيصف كيفية تخزين البيانات ماديا Physical وتحديد مساراتها على وسيط ما لتحديد أفضل الأساليب للوصول إلى البيانات المخزنة. أما مستوى المفهوم Conceptual Level فيصف البنية المنطقية Logical لقاعدة البيانات. والمستوى الخارجي External Levelيهتم بالطريقة التي يرى بها مستفيد ما أو مجموعات من المستفيدين البيانات بما يلبي الاحتياجات النمطية للمستفيدين من قاعدة البيانات.
وتعد استقلالية البيانات Data Independency أحد المبادئ الأساسية في التعامل المستويات السابقة. والمقصود باستقلالية البيانات القدرة على التعديل في أحد المستويات الثلاث دون الحاجة إلى التعديل في أحد المستويين الآخرين أو كلاهما. وتعرف استقلالية البيانات على مستويين: الأول الاستقلالية المادية Physical Independence للبيانات التي تتعامل مع المستوى الداخلي Internal Level ؛ والثاني الاستقلالية المنطقيةLogical Independence للبيانات التي تتعامل مع مستوى المفهوم Conceptual Level. ومن المعروف أنه من الصعوبة بمكان تحقيق استقلالية منطقية مطلقة للبيانات لأن البرمجيات التطبيقية تعتمد كلية على البنية المنطقية للبيانات.
وتتعامل نظم قواعد البيانات (DBMS) مع الثلاث مستويات المعيارية عن طريق ما يسمى (بلغات البيانات الفرعية Data Sub Languages (DSL)) وهما: (لغة تعريف البياناتData Definition Language (DDL) ) ؛ و(لغة التعامل مع البياناتData Manipulation Language (DML)) وتهتم لغة تعريف البيانات بكتابة وقراءة الثلاث مستويات، أما لغة التعامل مع البيانات فتهتم بتنفيذ وظائف قواعد البيانات من إضافة ومسح وتعديل واسترجاع.


2/1/2
نماذج قواعد البيانات Database Models
يقصد بنموذج قاعدة البيانات في هذه الدراسة مجموعة الثوابت المنطقية التي تستخدم لوصف بنى البيانات ووصف العلاقات فيما بينها وطرق تمثيلها. وعلى هذا يخرج من هذا السياق نماذج البيانات التي تتعامل مع كل من المستويان الخارجي والداخلي.

(
نموذج التفريع Hierarchical Model)
نموذج التفريع هو أول نماذج قواعد البيانات التي طبقت في نظم إدارة قواعد البيانات في الستينات من القرن العشرين، ذلك حينما قدمت شركة IBM بالتعاون مع شركة Rockwell برنامج (نظام إدارة المعلومات Information Management System (IMS)). ويظهر من الاسم أن النموذج يعتمد على تفريع هرمي للبيانات من مؤشررئيسي Parent Segment إلى مؤشرات أخرى تتفرع منه Child Segments، بما يحقق العلاقات من واحد لمتعدد 1:M ومن واحد لواحد 1:1. ويعيب هذا النموذج عدم تمثيله للعلاقات المتعددة M:M، بالإضافة إلى أن تكرار البيانات Data Redundancy يمثل ما يقرب من 60% من البيانات.


(نموذج المشابكة Network Model)

نموذج المشابكة هو التطوير الذي تم على نموذج التفريع لتفادي عيوبه. فقد سمح نموذج المشابكة بتمثيل العلاقات المتعددة M:M، وتقليل التكرارات في البيانات المتفرعة من أصل ما. ويعتمد هذا النموذج في الأساس على النظرية الرياضية للمجموعات Set Theory، حيث يتم تمثيل البيانات في مجموعات Sets. تحتوي كل مجموعة على تسجيلات مالكة Owner Records تماثل التسجيلات الرئيسية Parent Records في نموذج التفريع، وتسجيلات عضواتMember Records تماثل التسجيلات المتفرعة Child Records.
ويتيح نموذج المشابكة للتسجيلات المالكة والتسجيلات العضوات أن تتواجد في أكثر من مجموعة في الوقت ذاته، كما يمكن أن تتغير طبيعتها من مالكة إلى عضو والعكس حسب منطق تواجدها في المجموعة. ويعيب هذا النموذج أنه الأكثر تعقيدا بين كل النماذج، سواء في التصميم أو في الاستخدام. وجدير بالذكر أن هذا النموذج هو الذي عملت عليه (جماعة قواعد البيانات) في عام 1971 لإصدار مواصفة قواعد البيانات سابقة الذكر.


(نموذج العلاقات Relationship Model)

ظهر هذا النموذج على يد عالم الرياضيات إدجار كود Edgar Codd في أوائل السبعينيات من القرن الماضي[11]. واعتمد كود في تدشين نموذج العلاقات على النظرية الرياضية الخاصة بالجبر العلاقي Relational Algebra. لذلك تستخدم المصطلحات الجبرية في وصف نموذج العلاقات. فنجد أن قاعدة البيانات العلاقية تتكون من مجموعة من العلاقات Relations أو الجداول Tables، كل علاقة تتكون من مجموعة من الصفوف Tuples/Rows، ويتكون كل صف من مجموعة من الخصائص Attributes التي تسمى أحيانا بالأعمدة Columns وأحيانا أخرى بالحقول Fields. كل عمود يعرف باسمه Name وليس بمؤشر Pointer. كما أن لكل عمود نمط واحد من أنماط البيانات Data Types.
وتكون القيم Values نواة Atoms الالتقاء بين صف وعمود، لذا يطلق عليها القيم النووية Atomic Values مع العلم أن لكل نواة قيمة واحدة فقط. وتسمى مجموعة القيم الصحيحة المحتمل تواجدها في عمود ما بالنطاق Domain. ويجب أن يكون كل صف فريد Unique في ذاته ومميزا Distinctive عن غيره من الصفوف. ويتم تمييز كل صف عن طريق خاصية تمثل المفتاح الأساسي Primary Key لكل صف. وقد تتكون الخاصية من عمود واحد فيكون المفتاح الأساسي بسيطا Simple Primary Key، أو من أكثر من عمود فيكون المفتاح الأساسي مركبا Composite Primary Key.
تسمى لغة البيانات الفرعية Data Sub Languages (DSL) لقواعد البيانات العلاقية بلغة الاستفسار الهيكلية (لسك:SQL) Structured Query Language،وهي مجموعة أوامر برمجية معيارية تتيح القيام بجميع وظائف قواعد البيانات. هذه الوظائف هي الإضافة Adding، والتعديل Editing/Updating، المسح أو الإلغاء Deleting، والبحث وأدواته Searching. وقد كانت بداية ظهور هذا المعيار كلغة تحكم Command Language لنظام تجريبيى سمي System R الذي طورته شركة IBM في الفترة ما بين 1974و 1978. وقد سميت لغة التحكم هذه في بادئ الأمر بلغة الاستفسار الإنجليزية المبنية (لسام:SEQUEL)Structured English QUEry Language ، ثم اختصرت بعد ذلك إلى (لسك:SQL). ثم كان التحول الأساسى نحو المعيارية عندما أنشئت لجنة معايير ANSI-SQL في عام 1982. وقد أصدرت أول معيار عام 1986 المعروف باسم SQL-86، ثم عدل بالمعيار SQL-89، إلا أن التغيرات الكبيرة حدثت في SQL-92، والجميع الآن في انتظار النسخة النهائية من SQL3.


(نموذج الهدف Object Model)

النماذج السابقة تندرج كلها تحت فئة نماذج العلاقات بين الكينونات Entity Relational Model[12]، أما نموذج الهدف Object Model فيندرج تحت ما يعرف بمسمى ما بعد العلاقي Post-Relational. وظهر هذا النموذج في أوائل التسعينيات من القرن السابق بعدما أصدرت (جماعة عمل قواعد البيانات الهدفية Object-Oriented Database Task Group OODBTG) المنبثقة من (جماعة دراسة نظم قواعد البياناتDatabase Systems Study Group DBSSG) تقريرها المعياري حول نظم معالجة المعلوماتInformation Processing Systems الذي تناولت فيه الأطر النظرية والعملية لقواعد البيانات الهدفية[13].
ويعتمد هذا النموذج على الدمج بين المعايير التقليدية لقواعد البيانات وبين المفاهيم الهدفية Object Orientation. يقصد بالهدف هنا هو مصدر منطقي له خصائصه Properties وعلاقاته Relations وأساليبه Methods في التعامل مع مجموعة الأحداث Events التي تؤثر فيه ويؤثر فيها.


2/2 نظم الملفات File Systems
يعرف نظام الملفات بأنه طريقة حفظ وتنظيم الملفات على الحاسب بطريقة يسهل معها إتاحة تلك الملفات واسترجاع بياناتها والحفاظ على إعتماديتها Reliability. ويرتبط أي نظام للملفات بالوسيط المادي Physical Medium الذي يتم حفظ الملفات عليه، لذلك يتعامل نظام الملفات على المستويين المادي والمنطقي Logical. وتتنوع تلك الوسائط بين الأقراص الممغنطة والأقراص الضوئية وأخيرا Flash ROM حتى الآن.
ومن المعروف أن الشرائط Tapes كانت أول الوسائط المادية لحفظ وإتاحة الملفات على الحاسبات، بل كانت الاكثر إنتشارا في الحاسبات الكبيرة حتى أوائل الثمانينات من القرن العشرين. وكانت نظم الملفات المعتمدة على الشرائط تعتمد في الأساس على إتاحة البيانات بطريقة متتابعة Sequential، بمعنى أنه للوصول إلى بيان ما في الملف يجب قرآة الملف من أوله حتى البيان المطلوب. لذلك كانت الأقراص الصلبة Hard discs أو المرنة Floppy discs هي الحل الأمثل للوصول المباشر Direct Access للملف والبيانات داخله.
ومن المعروف أن الأقراص الصلبة اسبق في الظهور من الأقراص المرنة، فقد قدمت شركة IBM أول قرص صلب في العالم عام 1956 إلا أنه لم ينتشر في أغلب الحاسبات في العالم إلا في التسعينيات من القرن العشرين نظرا للتكلفته الباهظة قبل ذلك الوقت. وكان البديل هو الأقراص المرنة التي خرجت ايضا من معامل شركة IBM في عام 1967. إلا أن تلك الأقراص المرنة قد اختفت من الحاسبات الحديثة منذ بدايات القرن الحالي. وقد كانت تلك الاختفاءة لصالح الأقراص الضوئية. وقد كان أول ظهور للأقراص الضوئية الصوتية Audio على يد شركة سوني في عام 1976 إلا أن الأقراص الضوئية لم تظهر في الأسواق إلا في عام 1982 ولم تنتشر كوسائط لحفظ ملفات الحاسبات إلا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.
يقوم أي نظام للملفات بمجموعة من الوظائف المعيارية هي الإضافة والتعديل والإلغاء ونقل وحماية الملفات. كما يقوم أي نظام للملفات بالتعامل مع البيانات الخلفية Meta Data للملفات. فكل من اسم الملف وحجمة وتاريخي الإضافة والتعديل وتحديد ملكية الملف وحقوق مالكيه، كل ذلك يقع في البيانات الخلفية لكل ملف. كما يمكن ان تزيد تلك البيانات الخلفية عن كل ما سبق طبقا لنوع ومعيار كل ملف، فمثلا ملفات JPG لها مجموعة بيانات خلفية مختلفة عن ملفات MP3.


ثالثا – ملامح الفجوة بين معايير الفهرسة وتكنولوجيا المعلومات:


3/1 الفجوة بين قواعد البيانات والفهرسة:

رأينا فيما قبل أن قواعد البيانات بدأت هرمية لذلك بدأ التفكير في قواعد البيانات الببليوجرافية بشكل هرمي. فظهر شكل MARC بشكل هرمي، ثم احتاج الأمر إلى مواكبة التطور إلى النموذج المتشابك فتمت إضافة تيجان الوصلات Linking Tags للربط بين التسجيلات. ولكن عند ظهور نموذج العلاقات ظهرت المشكلة. أن الفهرسة ليس لها اصلا نموذج علاقات Relational Model. ومن المعروف أن نموذج العلاقات يتبع منهج علمي ونظرية علمية. وفي الفترة التي نمت واستقرت فيها نظريات العلاقات وتكنولوجياتها، استغرق المكتبيون في المشي محلك سر في الفهرسة حتى تضخمت قواعد الفهرسة فأصدروا لها تفسيرات مثل تفسيرات مكتبة الكونجرس LC Rules Interpretations التي زد ححجم صفحاتها على صفحات القواعد الأصلية. ثم استمر التعقيد فاصدروا أدلة الممارسات في الفهرسة مثل LC Practice.
وكثير منا يتذكر جيدا أزمة السلاسل. فقد ظل المكتبيون لخمسة وعشرين سنة مختلفين بين تاج 440 و490، ثم فجأة قررت مكتبة الكونجرس إلغاء تاج 440 للتخفيف على المفهرسين. ذلك التعقيد في القواعد وصل إلى مرحلة أصبح فيها التطبيق العملي الكامل للقواعد يمثل عبأ على المكتبات بعدما عانت –تقريبا- كل المكتبات التابعة للمدرسة الأنجلوأمريكية من تراكم الكتب على رفوف المفهرسين، فتجهت المكتبات إلى عمل أكثر من مستوى للفهرسة والتفكير جديا في الإطار النظري للفهرسة.
ويمثل المتطلبات الوظيفية للتسجيلة الببليوجرافية (FRBR) النتاج الأحدث لمجموعة من المبادئ والمفاهيم التي أقرها (IFLA) للفهارس والفهرسة بدأ من مبادئ باريس Paris Principles التي أقرت في مؤتمر (IFLA) لعام 1961. إلا أن أول إشارة مباشرة لتلك المتطلبات كانت في ندوة ستوكهولم عن التسجيلات الببليوجرافية عام 1990، تلك الندوة التي عقدت بدعم من جهتين تابعتين للاتحاد (IFLA)، أولها برنامج الضبط الببليوجرافي العالمي و(MARC) الدولي Universal Bibliographic Control and International MARC (UBCIM) مشتركا مع قسم الضبط الببليوجرافي Division of Bibliographic Control.
وقد أقيمت تلك الندوة بسبب الازدياد المبالغ فيه من قبل المكتبات في ممارسة الفهرسة بأقل البيانات الببليوجرافية المتاحة Minimum Level رغبة منهم في تقليل التكلفة، مما أدى إلى التساؤل عن ماهية المتطلبات الوظيفية الأساسية للتسجيلات الببيلوجرافية التي تلبي إحتياجات الفهرسة والمستفيدين في الوقت نفسه. وبالتالي إنتهت الندوة بالتوصية بعمل دراسة عن المتطلبات الوظيفية للتسجيلة الببليوجرافية. وفي عام 1992، واثناء مؤتمر (IFLA) في نيودلهي، تم تعيين مجموعة لدراسة تلك المتطلبات تتكون من أعضاء من قسم الفهرسة وقسم التصنيف والتكشيف في (IFLA). وبعد دراسات مستفيضة استغرقت من السنين ثلاثة قدمت مجموعة الدراسة تقريرها الأولي في خريف 1995. وفي مايو 1996 تم طرح التقرير للتعليق من أعضاء (IFLA) لفترة ستة أشهر. وبعد الأخذ في الاعتبار تعليقات ومناقشات الأعضاء، تم الإعلان عن الدراسة النهائية للمتطلبات في كوبنهاجن إبان إنعقاد مؤتمر (IFLA) الثالث والستون في عام 1997. وتم إعتماد تلك الدراسة كوثيقة رسمية (لIFLA) في الخامس من سبتمبر من عام 1997. وتعكف (IFLA) حاليا على دراسة المتطلبات الوظيفية والترقيمية لتسجيلات الاستناد Functional Requirements and Numbering of Authority Records (FRANAR) التي صدرت الدراسة الأوليه لها في الخامس عشر من شهر يوليو من عام 1995 بعنوان المتطلبات الوظيفية لبيانات الاستناد Functional Requirements for Authority Data (FRAD)، فضلا عن دراسة المتطلبات الوظيفية لتسجيلات الاستناد الموضوعية Functional Requirements for Subject Authority Records.

3/1/1 المتطلبات الوظيفية للتسجيلة الببليوجرافية


[14] (FRBR) Functional Requirements for Bibliographic Record

المتطلبات الوظيفية للتسجيلة الببليوجرافية هي النموذج النظري Conceptual Model الذي أعتمده (IFLA) كمنوذج مرجعي Reference Model للتسجيلات الببليوجرافية ككينونات مترابطة Entity Relationship. وقد تم تقسيم المتطلبات إلى ثلاثة أقسام أولها مهام المستفيد وثانيها الكينونات الببليوجرافية وآخرها العلاقات الببليوجرافية بين تلك الكينونات.


3/1/1/1 مهام المستفيد User Tasks
يبدأ المعيار بتعريف مهام للمستفيد، تمثل تلك المهام الأنشطة التي يقوم بها المستفيد لتلبية احتياجاته من البيانات الببليوجرافية. وقد حددت دراسة المتطلبات (FRBR) أربع مهام أساسية للمستفيد هي (الإيجاد Find، والتعريف Identify، والاختيار Select، والطلب Acquire)
• الإيجاد Find : ويقصد بها إيجاد كينونة ما أو أكثر باستخدام خصائصها والعلاقات بينها. ولكي يتم الإيجاد يجب أن يتم تحديد مكان Locate الكينونات ثم ترتيبها Collocate، ويقوم بذلك محرك البحث في قاعدة بيانات تنفيذا لاسترتيجية بحث قام بها المستفيد.
• التعريف Identify : يعني أن الكينونة المسترجعة هي الكينونة المأمولة من البحث، ويعني أيضا التمييز بين أكثر من كينونة ذات صفات مشتركة.
• الاختيار Select : هو إختيار كينونة، أو أكثر، تلبي إحتياجات المستفيد ومتطلباته منها بناء على خصائصها، وبالتالي استبعاد الكينونات الأخرى غير الملائمة.
• الطلب Acquire : هو الحصول على الوعاء نفسه من خلال المعلومات التي حصل عليها المستفيد من الكينونة الببليوجرافية المختارة.


3/1/1/2 الكينونات الببليوجرافية
Bibliographic Entities
تقسم دراسة (FRBR) الكينونات الببليوجرافية إلى ثلاث مجموعات. الأولى منها تضم الكينونات التي تعبر عن المحاولات الفكرية والفنية، والثانية تضم الكينونات المعبرة عن المسؤلية تجاه العمل سواء الفكرية أو المادية، والثالثة تضم الكينونات المعبرة عن الموضوعات.


(المجموعة الأولى: المحاولات الفكرية والفنية)

هي مجموعة تجريدية تضم أربع كينونات هي (العمل Work ؛ التعبير Expression ؛ المظهر Manifestation ؛ والمفردة Item)
• العمل Work : هو الانتاج الفكري المجرد Abstract من جميع صوره المادية والمحدد بعدة خصائص. فمثلا مُؤَلَّف مثل الجامع الصحيح لمُؤلِفه أبو مسلم الخرساني يمكن أن يعتبر عملا Work إذا جُرد من جميع طبعاته وإصدراته. وحدد (FRBR) خصائص تلك الكينونة كالآتي:
العنوان Title ؛ الشكل Form ؛ التاريخ Date ؛ مميزاتأخرى Other distinguishing characteristic ؛ النهايةالمقصودة Intended termination ؛ الجمهورالمقصود Intended audience ؛ السياق Context ؛ وسيطالأداء(للأعمال الموسيقية) Medium of performance (music) ؛ التأشيراتالرقمية للأعمال الموسيقية Numeric designation (music) ؛ المفتاح للأعمال الموسيقية Key (music) ؛ الإحداثيات للخرائط Coordinates (cartographic work) ؛ التوسط الزمني للخرائط Equinox (cartographic work)

• التعبير Expression : هي كينونة تجريدية أخرى تمثل الوسيلة التعبيرية التي بها يصل العمل بها إلى جمهوره ويمكن إدراكه بها. وقد يكون للعمل الواحد اكثر من أسلوب للتعبير مثل الترجمات. والتعبير يمكن أن يكون هجارقمي Alpha-numeric، أو نوت موسيقية، أو صوت، أو صور، أو حركة، أو مجموعة من بعض ماسبق أو كله. كما أن العمل الواحد قد يوجد بأكثر من تعبير. وخصائص تلك الكينونة هي:
عنوان التعبير title of the expression ؛ شكل التعبير form of expression ؛ تاريخ التعبير date of expression ؛ لغة التعبير language of expression ؛ مميزات اخرى other distinguishing characteristic ؛ إمتداد التعبيرextensibility of expression ؛ مراجعة التعبير revisability of expression ؛ إمتداد التعبيرextent of the expression ؛ إختصار المحتويات summarization of content ؛ سياق التعبير context for the expression ؛ critical response to the expression ؛ قيود الاستخدام use restrictions on the expression ؛ صيغ التتابع (دوريا)sequencing pattern (serial) ؛ الإصدار المنظم المتوقع (دوريا)expected regularity of issue (serial) ؛ تتابع الإصدار المتوقع (دوريا)expected frequency of issue (serial) ؛ نوع النوت الموسيقية type of score (musical notation) ؛ وسيط الأداء medium of performance (musical notation or recorded sound) ؛ مقياس الرسم scale (cartographic image/object) ؛ العرض projection (cartographic image/object) ؛ تقنيات التقديمpresentation technique (cartographic image/object) ؛ representation of relief (cartographic image/object) ؛ القياسات الجغرافيةgeodetic, grid, and vertical measurement (cartographic image/object) ؛ تقنيات التسجيل (صور الأقمار الصناعية)recording technique (remote sensing image) ؛ خصائص خاصة (صور الأقمار الصناعية)special characteristic (remote sensing image) ؛ تقتنيات الصورtechnique (graphic or projected image) ؛
• المظهر Manifestation : هو التجسيد المادي للتعبير، أو هو التعبير في صورته المادية. والتعبير الواحد قد يكون له أكثر من مظهر، والمظهر الواحد يمكن أن يجسد أكثر من تعبير. والتجسيد المادي يحوي الكثير من الأشكال مثل المخطوطات والمطبوعات وغير المطبوعات Non-print والمصادر الإلكترونية المتاحة على الخط Online. وعلى الرغم من أن كينونة المظهر Manifestation هو التجسيد المادي للتعبير Expression، إلا أنها كينونة مجردة Abstract أخرى لأنها تمثل كل مجتمع تعبير Expression ما لعمل Work معين ظهر في شكل مادي محدد، مثلها في ذلك مثل الترقيم الدولي الموحد للكتب (تدمك:ISBN). وتتمثل تلك خصائص تلك الكينونة في:
العنوان title of the manifestation ؛ بيان المسئولية statement of responsibility ؛ تاشيرة الطبعة/الإصدارة edition/issue designation ؛ مكان النشر/التوزيع place of publication/distribution ؛ الناشر/الموزع publisher/distributor ؛ تاريخ النشر/التوزيع date of publication/distribution ؛ الصانع fabricator/manufacturer ؛ السلاسل series statement ؛ شكل الوعاء form of carrier ؛ إمتداد الوعاء extent of the carrier ؛ الوسيط المادي physical medium ؛ نمط اللقطة capture mode ؛ أبعاد الوعاء dimensions of the carrier ؛ محدد المظهر manifestation identifier ؛ مصدر التزويد/إثبات الإتاحةsource for acquisition/access authorization ؛ شروط الإتاحة terms of availability ؛ قيود الإتاحة access restrictions on the manifestation ؛ نوع الخط typeface (printed book) ؛ حجم الخط type size (printed book) ؛ التوريق foliation (hand-printed book) ؛ التجميع collation (hand-printed book) ؛ حالة الطباعة (دوريات)publication status (serial) ؛ الترقيم (دوريات)numbering (serial) ؛ سرعة العرض playing speed (sound recording) ؛ عرض النقر groove width (sound recording) ؛ نوعية القطع kind of cutting (sound recording) ؛ تشخيص الشريط tape configuration (sound recording) ؛ نوع الصوت kind of sound (sound recording) ؛ مميزات إعادة إنتاج أخرى special reproduction characteristic (sound recording) ؛ اللون colour (image) ؛ معدل التصغيرreduction ratio (microform) ؛ الاستقطاب سالب/موجب polarity (microform or visual projection) ؛ الجيل generation (microform or visual projection) ؛ شكل العرض presentation format (visual projection) ؛ متطلبات النظام system requirements (electronic resource) ؛ مميزات الملف file characteristics (electronic resource) ؛ نمط الإتاحةmode of access (remote access electronic resource) ؛ عنوان الإتاحةaccess address (remote access electronic resource) ؛
• المفردة Item : كينونة المفردة Item هي الكينونة الوحيدة غير المجردة أو المادية Physical ضمن المجموعة الأولى من الكينونات. والمفردة هي النسخة المقتناه، كما أنه قد لا يوجد تماثل في كل المفردات الممثلة لمظهر Manifestation ما. وخصائص المفردات هي:
محدد المفردة item identifier ؛ البصمة fingerprint ؛ المنشأ provenance of the item ؛ العلامات marks/inscriptions ؛ تاريخ المعروض exhibition history ؛ ظروف المفردة condition of the item ؛ تاريخ المعالجة treatment history ؛ المعالجة المجدولة scheduled treatment ؛ قيود الإتاحة access restrictions on the item ؛






























شكل رقم (1)
العلاقات بين مجموعة الكينونات الببليوجرافية الأولى

(المجموعة الثانية: المسؤلية تجاه العمل)
تضم المجموعة الثانية نوعين من الكينونات، الأولى تخص الأفراد Persons/Individual والثانية تخص الجهات Corporate Body التي من الممكن أن تكون مسؤلة مسؤلية فكرية أو مادية عن العمل.
• الفرد Person : الفرد قد يكون واحد او مجموعة، كما أن الفرد الواحد يمكن ان يكون مسئولا عن أكثر من عمل أو تعبير أو مظهر أو مفردة. وعلى الرغم من أن الفرد يمكن أن يكون مالكا لمفردة Item ما، إلا أن دراسة (FRBR) لم تتعامل مع الأفراد إلا في حالتين فقط، الأولى في حالة المسؤلية الفكرية عن العمل والثانية في حالة أن يكون الفرد موضوع العمل. وقد حددت الدراسة خصائص الأفراد كما يلي: أسم الشخص name of person ؛ التواريخ dates of person ؛ العنوان (مسئول/موضوع) title of person ؛ مميزات أخرى other designation associated with the person ؛
• الجهة Corporate Body : وهي تتفق في كل شيء مع كينونة الفرد ولكن تختلف معها في الخصائص. في أيضا لا تظهر إلا في حالتين فقط، الأولى عند المسؤلية الفكرية عن العمل والثانية في عندما تكون الجهة موضوع العمل. وقد حددت الدراسة خصائص الجهات كما يلي:
اسم الجهة name of the corporate body ؛ الأرقام المرتبطة بها number associated with the corporate body ؛ الأرقام المرتبطة بها place associated with the corporate body ؛ التواريخ المرتبطة بها date associated with the corporate body ؛ مميزات أخرىother designation associated with the corporate body

























شكل رقم (2)
العلاقات بين مجموعتي الكينونات الببليوجرافية الأولى والثانية

(المجموعة الثالثة: الكينونات المعبرة عن الموضوعات)
تحتوي المجموعة الثالثة على كل الكينونات في المجموعتين السابقتينن، فالعمل يمكن أن يكون موضوعة حول عمل آخر، بالاضافة إلى أربع كينونات أخرى تمثل موضوعات كل من المفهوم Concept، والهدف Object، والحدث Event، والمكان Place. لكل كينونة من تلك الكينونات الأربعة خاصية واحدة فقط هي المصطلح Term.


3/1/1/3 العلاقات الببليوجرافية
Bibliographic Relationships
العلاقات الببليوجرافية هي مجموعة العلاقات التي تربط بين الكينونات السابق ذكرها. مثل العلاقات التي تربط بين عمل وآخرن أو بين المظاهر المادية المختلفة. وقد قدمت دراسة المتطلبات (FRBR) أنواع العلاقات الببليوجرافية بين الكينونات، إلا أن دراسة د. باربرا تيلت Barbara Tillett كانت أوفى في دراسة العلاقات الببليوجرافية[15]. وقدمت د. تيليت سبعة علاقات ببيليوجرافية تربط الكينونات الببليوجرافية هي:
• علاقة التساوي Equivalence Relationship: تربط علاقة التساوي بين التسجيلات الببليوجرافية التي تشترك في نفس التعبير Expression وتختلف في مظهرها Manifestation. مثل إعادة طبع الأعمال أو تسجيلها على مصغرات أو رقمنتها.
• علاقة الاشتقاق Derivative Relationship: علاقة الاشتقاق تربط بين العمل Work الواحد وتعبيراته Expressions المختلفة، مثل الترجمات والمختصرات.
• العلاقة المرجعية Referential Relationship: هي العلاقة التي تربط الأعمال Works بعضها ببعض، مثل الأعمال النقدية والعروض. وقد وصفت تلك العلاقة في بادئ الأمر بالعلاقة المرتدة Recursive أو الواصفة Descriptiveأي علاقة الأعمال بالأعمال، إلا أن د. تيليت ضمت إلى هذا التعريف علاقة الاستشهادات المرجعية في عمل ما في العنكبوتيةWeb مثلا، حيث يمكن الانتقال من عمل إلى آخر بالوصلات Links.
• علاقة التتابع Sequential Relationship: تصف تلك العلاقة الأعمال التي تصدر في إصدارات متتابعات مثل الإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والمعلومات لمؤلفة الدكتور محمد فتحي عبد الهادي.
• العلاقات المصاحبة Accompanying Relationship: تمثل العلاقة كل المواد المصاحبة لعمل معين، مثل تسجيل صوتي مصاحب لنوت موسيقية.
• علاقة الكل بالجزء Whole-Part Relationship: هي العلاقة التي تربط عمل ما بكل أجزاءه أو مكوناته Components، مثل موقع على العنكبوتية Web تتكون مكوناته Componentsمن صور وأصوات وفيديو. وأيضا العمل الذي يصدر في أجزاء Parts لها نهاية ما Infinite.
• علاقة الخصائص المشتركة Shared Characteristics Relationship: يقصد بها تجميع الكينونات التي تشترك في خاصية معينة، مثل تجميع الكينونات التي تشترك في لغة ما، أو لمؤلف معين، أو لناشر معين، أو في مظهر مادي ما.


3/2 الفجوة بين التطورات التكنولوجية والفهرسة:

يظهر فيما سبق أن التكنولوجيات الحديثة ونظرياتها بعيدة كل البعد عن الفهرسة في شكلها الحالي. فعلى مستوى تطور الملفات ونظمها نجد أن ملفات MARC أوISO (2709:1996) هي ملفات مسطحة Flat ونصية ASCII وتتابعية Sequential يعني فيها كل صفات الملفات المنقرضة والبائدة منذ عصر تسجيل الملفات على الأشرطة.
كما أن نظريات تحليل قواعد البيانات وبنيتها وتطبيقاتها اثبتت فيما لا يدع مجال للشك أن تسجيلة MARC الببليوجرافية فيها بعض عدم منطقية في عدد من الحقول مثلا: ما الفرق بين المدخل الأساسي 1XX والمداخل الفرعية 7XX في بيئة تكنولوجية؟ يمكن ان يكون الرد هو رقم كتر. ولكن أليس رقم كتر اصلا قديم ويحتاج إلى تطوير كما حدث في الترقيم الدولي الموحد للكتب ISBD.
كما اصبح الغموض يكتنف تفسير أكثر من حقل . فمثلا ما الفرق بين الرأس والمدخل؟؟ ثم الحقل الفرعي 245$c يعرف ببيان المسؤلية Statement of Responsibility إلا أنه في بعض الحالات يحتوي على عنوان بجانب بيان المسؤلية.
وعند تحليل شكل (فما21:MARC21) نجد مجموعة من الملاحظات البنائية تمثل الصعوبات التي تواجه تصميم نموذج للعلاقات بين الكينونات E-R Model. أولها، أن البيانات يتم تحديدها عن طريق موقعها Position وطولها Length في الحقول ثابتة الطول، وعن طريق تقنينات الحقول الفرعية Subfield Codes في الحقول متغيرة الطول، ولا يمثل التاج Tag إلا العناوين الجانبية المحددة لمجموعة نسقية من الحقول، بعبارة أخرى يعتمد شكل (فما21:MARC21) في الأصل على النموذج التفريعيHierarchal وليس العلاقي Relational.
الصعوبة الثانية هي تكرارية خصائص البيانات Attributes Repetitions، حيث أن معظم التيجان Tags والحقول الفرعية قابلة للتكرار بدون حد أقصى. ناهيك عن ظهور مشكلة تكرار البيانات في التسجيلة الواحدة فمثلا يتم تحديد تأشيرة العامة للوعاء في الحقل الثابت 008 ثم في 245$h. والتاريخ في نفس الحقل الثابت ثم التاريخ في 260$c. كما أن حقل 260 يسمح بتكرار الناشرين في حقوله الفرعية على الرغم من أن هذا الحقل تكراري في الأصل. تكرار المؤلفين في 245$c ثم في المداخل الأساسية والفرعية. تكرار العناونين المكتوبة في 245 مرة أخرى في 24X
والصعوبة الثالثة هي إحتمالات حتمية وجود بعض الحقول في التسجيلة. والمقصود أنه يوجد العديد من الحقول يكون من الضروري تواجدها في كل تسجيلة مثل حقل العنوان، وعدد آخر يكون من الضروري تواجدها في حالة توفرها في الوعاء مثل حقل السلسلة. وحقول أخرى إختيارية ليس من الضروري تواجدها حتى في حالة توافرها في الوعاء إلا أنه يفضل تواجدها. والصعوبة الرابعة هي القيم الافتراضية لبعض الخصائص في الحقول الثابتة وكذلك للمؤشرات Indicators مثل اكواد اللغات والبلدان.


رابعا – وصف المصادر وإتاحتها Resource Description and Access (RDA):

يتضح من كل ماسبق أن التغيير كان حتمي لقواعد الفهرسة خاصة بعد تغيير الإطار النظري المؤسس للفهرسة من مبادئ باريس إلى (FRBR) واعتماد نموذج العلاقات Relational Model كمرجع اساسي للبيانات الببليوجرافية. وقد كان العمل على الطبعة الثالثة من القواعد الأنجلوأمريكية للفهرسة (AACR3) في عام 2004. إلا أن دخول العديد من المؤسسات التي لا تتبع المدرسة الأنجلوأمريكية في دراسة القواعد الجديدة أدى إلى تغيير اسمها إلى وصف المصادر وإتاحتها Resource Description and Access، وذلك في عام 2005. وسيتم في (RDA) تغيير ترتيب الفصول وتغيير المصطلحات لتتطابق مع مصطلحات (FRBR) مثل المداخل التي تم تغييرها إلى نقاط الإتاحة. كما تغيير مصطلح الحقل Field إلى مصطلح Element.

لا أتصور تغييرا ثوريا في القواعد والفهرسة ولكن يظل السؤال هل ستحقق (RDA) طموحات المكتبيون في فهرسة أكثر تطورا وملائمة للأدوات التكنولوجية الحديثة، ام سيكون الحل في استخدام Meta Data في المستقبل؟ فماذا اعددنا نحن في مصر لاستقبال هذا الوافد الجديد



[1] المنظمة القومية لمعايير المعلومات (NISO) National Information Standards Organization
[2] Clifford A. Lynch. The Z39.50 Information Retrieval Standard : Part I: A Strategic View of Its Past, Present and Future. In Dlib Magazine (April 1997) URL: http://www.dlib.org/dlib/april97/04lynch.html . Accessed on 8/2/2000.
[3] Z39.50 Maintenance Agency. Z39.50 Profiles. URL; http://www.loc.gov/z3950/agency/profiles/profiles.html . Accessed on 9/9/2005.
[4] ISO TC 46 SC 4. The bath Profile: an International Z39.50 Specification for Library Applications and Resource Discovery. Release 2.0. Feb. 2004.
[5] Z39.50 Agency. XML schema definition for BathHoldingsLocations. URL: http://lcweb.loc.gov/z3950/agency/defns/BathHoldingsLocations.xsd
[6] Z39.50 Agency. XML schema definition for BathHoldingsSummary. URL: http://lcweb.loc.gov/z3950/agency/defns/BathHoldingsSummaryInfo.xsd
[7] Z39.50 Agency. XML schema definition for BathHoldingsCopyInfo. URL: http://lcweb.loc.gov/z3950/agency/defns/BathHoldingsCopyInfo.xsd
[8] سعد محمد الهجرسي. المكتبات وبنوك المعلومات في الإذاعة والمجلة والمجمع. الطبعة الثانية. الإسكندرية : دار الثقافة العلمية، 2000. حكاية عالم الكتاب؛ 2.
2 Burkett, William C. Database schema design quality principles. IDC No. DACA-88-96-D-0003 for the U.S. Army Construction Engineering Research Laboratories, 14/12/1997
3 Senko, M. E. Data structures and data accessing in data base systems : past, present, future. In IBM Systems Journal. No3, 1977. pp 208-257.

[11] Codd, E. F. a relational model of data for large shared data banks. In Communications of the ACM. Vol 13, no 7, June 1970. pp377-387.
5. Chen, Peter Pin-Shan. The entity relationship model : toward a unified view of data. In ACM transactions on database systems. Vol1. no1. March 1976. pp 9-36.
[13] DBSSG/OODBTG. Information Processing Systems: final report. 17 Sep. 1991
[14]Functional requirements for bibliographic records : final report /IFLA Study Group on the Functional Requirements for BibliographicRecords / [International Federation of Library Associations and Institutions. IFLA Universal Bibliographic Control and International MARC Programme, Deutsche Bibliothek, Frankfurt am Main]. München : Saur, 1998 (UBCIM publications ; N.S., Vol. 19)ISBN 3-598-11382-X

[15] Tillett, Barbara B. Bibliographic Relationships ; Toward a Conceptual Structure of Bibliographic Information Used in Cataloging. Los Angeles: UCLA, 1997. Ph.D. Thesis.

Last Updated on Wednesday, 14 October 2009 20:32

الخميس، 5 نوفمبر 2009

سلوكيات المستخدم العربي للإنترنت

يمثل ضعف المحتوى العربي على شبكة الانترنت ووجود فجوة رقمية بين مجتمعاتنا العربية والمجتمعات الغربية، أحد التحديات الكبيرة أمام إثراء وتزويد المحتوى العربي على شبكة الانترنت.

فحتى الآن ما يزال استخدام المواطن العربي لشبكة الإنترنت ضيقاً جداً ويكاد ينحصر في سلوكيات معينة لا تخرج عن نطاق تصفح البريد وإعادة تمرير الرسائل، تصفح المنتديات، مواقع الأفلام والأغاني والمواقع الدينية، وكل تلك السلوكيات تتميز بشكل أساسي بالسلبية في التلقي وغياب الوعي الإنتاجي؛ فهناك حقيقة أن مجمل محتوى المواقع العربية لا يمثل سوى 1% من إجمالي المحتوى على شبكة الانترنت، وذلك مقابل 68% باللغة الانجليزية من إجمالي 400 مليار صفحة على الشبكة* في حين أن عدد السكان العرب يمثل نحو 5 في المائة من إجمالي سكان العالم، مما لا يتناسب إطلاقاً مع المحتوى المطلوب توافره على الشبكة الدولية.


ويرجع ذلك في مجمله إلى عدة أسباب أبرزها – كما ذكرنا مسبقاً- سوء استخدام تقنيات التواصل الحديثة المتمثلة في شبكة الانترنت بالنسبة للمستخدمين العرب.

ويتلخص هذا الشكل من الاستخدام السيئ في النقاط التالية:
المجتمع العربي يتميز بخصوصيات في مجال استخدام تقنيات الاتصال، فمن ناحية المواطن العربي ينغمس بقوة وبكثرة في التواصل الإنساني والعلاقات العائلية والاجتماعية، وبالتالي فإنه يستخدم إمكانيات التقنية الحديثة للتواصل الشخصي أكثر منه لضرورات العمل والإنتاج.*
المجتمع العربي مجتمع شفوي يفضل الحديث المنطوق أكثر من اللغة المكتوبة ويعتمد على التخاطب المباشر أكثر من البيانات والمعلومات.*
كون المجتمع العربي مجتمع شباب حيث أن 60 % منه هم شباب بين سن 18 ـ 25 سنة، وبرغم أن كثيراً من هؤلاء لا يعملون، وقد لا يملكون منازل أو احتياجات الحياة الضرورية، لكنهم يطمحون إلى امتلاك واستخدام هاتف محمول والانغماس في عالم الإنترنت.*
ارتفاع نسبة الأمية (الجهل بالقراءة والكتابة) لدى أبناء الوطن العربي، فضلاً عن أمية استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة كالكمبيوتر وشبكة الانترنت.
تركز الاستثمارات الكبيرة من قطاع الأعمال في البث الفضائي والنشر الورقي، وعدم التركيز بنفس القدر على النشر الإلكتروني.
معظم مواقع الإنترنت ذات الشعبية العالية نتاج جهود فردية باستثناء بعض الخدمات المالية والحكومية.

بعد كل هذا فقد حان الوقت لتتغير سلوكيات مستخدم الإنترنت العربي، ليصبح أكثر إنتاجية وأكثر انتقائية في استهلاكه؛ وفيما يلي بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعدنا معاً على تحفيز المستخدمين على تغيير سلوكياتهم نحو شبكة الانترنت إلى الشكل الإيجابي في التعامل:

التشجيع على استخدام البرمجيات الحرة، حيث ستكون من أكثر الحوافز فعالية لحمل المستخدم العربي على استعمال الانترنت بفعالية أكبر، لأنها تقوم على فلسفة تحض على التعلم والإبداع وتحدي العقبات والبحث عن الحلول فضلا عن كثير من القيم الأخلاقية التي تسود في أوساط البرمجيات الحرة من قبيل بدل المعرفة والعمل على نشرها دون انتظار مقابل في الغالب، والدعوة إلى الابتعاد عن القرصنة والنهي عن انتهاك الحقوق المملوكة للغير.
احترام حقوق التأليف، والفكر والنشر: حيث سيؤدي ذلك إلى تغيير طريقة التعامل مع الانترنت وجعلها فضاء للاستزادة من المعارف واكتشاف الجديد بديلاً عن البحث عن الحيل المؤدية إلى الاعتداء على حقوق الغير حتى أصبح من الممكن القول بأن الانترنت باللغة العربية إنما هي في غالبها ساحة للسرقة النهب والاعتداء فالتسابق على قرصنة البرامج وكسر حمايتها والتباهي باختراق المواقع والرغبة في الحصول على كل شيء بالمجان.

محمد حسن غنيم
المصدر: • جريدة الشرق الأوسط/ فبراير 2006. • موقع نادي الفكر العربي . • http://www.arabtechies.net/ .
Currently 3.0/5 Stars. 1 2 3 4 5 جيد (عدد التصويتات 12 )
نشرت فى 8 أكتوبر 2009
المحتوى العربي, قضايا وآراء, المحتوى الرقمي

مكتبات المستقبل الرقمية

مكتبات المستقبل الرقمية



على هامش معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تدشين «أكبر مكتبة رقمية في العالم، تضم وثائق من السنوات الخمسين الماضية بنحو خمسين لغة».

بوسع المؤسسات والأفراد، بفضل هذه المكتبة الضخمة، وباستخدام الإنترنت، أو سواها من وسئل الاتصال الأخرى، الاطلاع على أو تنزيل «ملفات تعود إلى العام 1952، وهو عام تأسيس ما أصبح يعرف بالاتحاد الأوروبي».

ويؤكد مفوض التعددية اللغوية للاتحاد الأوروبي، ليوناردو أوربان، أن المشروع، الذي يبلغ عدد صفحات مكونات مكتبته الحالية 12 مليون صفحة، تحتاج إلى 24 كيلومترا من الرفوف، وإلى موازنة تقدر بنحو 3.75 مليون دولار. «سيوفر شفافية تامة لمطبوعات الاتحاد الثقافية وتشريعاته، كما يؤكد على التزام الاتحاد بالحفاظ على تاريخ الاتحاد بتعدديته اللغوية».

رغم أهمية هذا الحدث وتوقيت إطلاقه متزامنا مع معرض فرانكفورت للكتاب، لكنه ليس الأول من نوعه، ففي أبريل/ نيسان من العام 2009، أطلقت منظمة اليونيسكو مشروعها العالمي الضخم الذي أطلقت عليه اسم «المكتبة الرقمية العالمية»، هادفة من وراء ذلك «إفساح المجال أمام أكبر عدد من الأشخاص الاطلاع مجانا على محتويات كبرى المكتبات الدولية».

ووفقا لصحيفة «اليوم السابع»، هناك إلى جانب اليونيسكو 32 مؤسسة ثقافية شريكة. ولابد من الإشارة هنا إلى المشاركة العربية في هذا المشروع، فبالإضافة إلى كون دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية من بينها الأعضاء المؤسسون له، فقد استعانت اليونيسكو بتقنية مستخدمة في مكتبة الإسكندرية من أجل تجميع ومعالجة بعض الوثائق، وعلى وجه الخصوص العربية منها.

وهناك بعض التصورات الخاطئة التي تربط بين انطلاق مشروعات المكتبات الرقمية وبدء خدمات الإنترنت، ذلك لكون تاريخ ذلك النوع من المكتبات يعود، كما يؤرخ لها البعض إلى أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، «عندما فكر أحد الباحثين (ويلز) في إيجاد مستودع للمعرفة البشرية، لكن المكتبة الرقمية بمعناها المعاصر هي ابنة طبيعية لثورة المعلومات التي بدأت رياحها تهب على مؤسسات التوثيق والمعلومات مع مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، بفضل ثلاثة عوامل أساسية: الأول هو الكم الهائل من المعلومات الذي لم يعد في طاقة الأنظمة اليدوية التقليدية من تخزينه، دع عنك معالجته وإعادة بثه، والثاني هو القفزة النوعية التي عرفتها نظم وأجهزة المعلومات التي وفرت إمكانات كبيرة للتخزين المعالجة، والثالث هو سرعة الاتصالات واتساع نطاق الدائرة التي باتت قادرة على الوصول لها، الأمر الذي ضاعف بصورة فلكية المخزون البشري من المعرفة المتعطشة لمن يوصلها إلى مجتمع المستفيدين منها، والذي هو بدوره عرف نموا كبيرا لم يعد في وسع أنظمة الاتصال التقليدية تلبية احتياجاته.

هذا يقودنا إلى التعريف بالمكتبات الرقمية، حيث هناك أكثر من معنى، بل وأكثر من مصطلح. فهناك من يطلق عليها صفة «الإلكترونية»، في حين يضعها آخرون في خانة «الافتراضية»، بينما يراها البعض على أنها «رقمية».

لكن بشكل عام، وعند تناول المفهوم العام للمكتبات الرقمية يمكن أن نستعين بما توصل إليه خبيران عربيان في حقل المعلومات هما حشمت قاسم، ومحمد فتحي عبدالهادي، فبينما يرى الأول، أنه «على الرغم من الاستعمال التبادلي في بعض الأحيان لمصطلحي (المكتبة الإلكترونية) و(المكتبة الرقمية)»، فإن أولهما أوسع دلالة من الثاني حيث يشمل كلا من التناظري والرقمي، بينما يقتصر الثاني على الشكل الرقمي فقط.

«وعادة ما تنشأ المكتبة الإلكترونية أو المكتبة الرقمية في مكان بعينه، اعتمادا على الأوعية الإلكترونية القائمة بذاتها والقابلة للتداول بشكلها المادي الملموس، سواء كانت مسجلة على أسطوانات ضوئية مكتنزة أو على وسائط ممغنطة»، نجد الثاني أكثر جدلية حيث يرى أنه «لا توجد فروق واضحة بين المكتبة الإلكترونية والمكتبة الرقمية، فالمكتبة الإلكترونية قد تشكل جزءا من مكتبة تضم مصادر معلومات متنوعة، وقد تقتصر على المصادر الإلكترونية، وينطبق الشيء نفسه على المكتبة الرقمية، وكلاهما يعتمد على التشغيل الإلكتروني. إلا أن شيوع مصطلح المكتبة الرقمية جاء نتيجة استخدام مفهوم الراديو الرقمي أو التلفزيون الرقمي وغيرهما من وسائل الاتصال ونقل المعلومات، إضافة على تغيير مفهوم اقتناء مصادر المعلومات وتطوره نحو إتاحة الوصول للمعلومات ومصادرها بصرف النظر عن مكان تواجدها».

على أنه لا يمكن الحديث عن المكتبة الإلكترونية أو الرقمية دون التطرق إلى تلك التي تنوي إنشاءها شركة «غوغل»، بالتعاون مع جامعة «ييل» الأميركية، والتي سيكون من ضمن مقتنياتها مئات الألوف، وفقا لآفاق تلك المكتبة من المواد العربية.

ولعلّ ما يدفع جامعة ييل إلى الإنخراط في ذلك المشروع، كما تقول مديرة المشروع آن أوكيرسون «انه بالإضافة إلى الدعم المالي الذي تناله الجامعة من وزارة التعليم الأميركية، فإن الجامعة تمتلك مقومات خاصة تعينها على إنجازه، لأنها تمتلك أقدم برنامج أميركي متخصص بدراسة اللغة العربية وآدابها. فقد دأبت الجامعة على جمع النصوص العربية والشرق الأوسطية لمدة تزيد على 150 عاما. وتراكم لديها أكثر من 150 ألف كتاب و900 عنوان كتاب مكتوب بلغات الشرق الأوسط، وخصوصا اللغة العربية».

هذه مؤشرات تدل على أن الخطوات الأولى لبناء مكتبات المستقبل قد بدأت، ولربما آن أوان التفكير في مشروع مكتبة رقمية عربية تنقذ التراث العربي التقليدي والمنتوج العربي الحديث من أسيجة أنظمة المكتبات التقليدية التي تأسرها.
محمد حسن غنيم
المصدر / صحيفة الوسط البحرينية

الفيس بوك مقهى الثقافة


الفيس بوك مقهى الثقافة بين آراءالكتاب و تجاربهم


صفحة مكتبة عمر بوك ستورز

على صفحات الـ"فيس بوك" ووسط هذا العالم الافتراضي الشاسع، ليس عليك إلا أن تتخذ مقعدك وتبحث عن ضالتك وسط مجموعات لا حصر لها وأسماء ووجوه تتعدد.. وكثيرا تتشابه. أما إذا كنت من محبي الأدب والباحثين عن الثقافة والإبداع فعليك أن تدخل هذا المقهى الكبير لتلتقط كتابا أوتقرأ خاطرة، وتطل على هؤلاء الكتّاب تطرق بابهم أو تهمس إليهم.. ترى إبداعاتهم وتصل إليهم.. تمد يدك تصافحهم.. تتعرف عن قرب على كتّاب وكتابات من مختلف التخصصات والإتجاهات.

فهل أصبح الفيس بوك مقهى للمثقفين يغنيهم ويغتني بهم؟ هل أصبح يقوم بدور الكبار يتبنى المواهب الشابة يظهرها ويُعرف بها؟! .

يرى الشاعر عصمت ضيف الله أن الفيس بوك أداة للحث على الكتابة والإبداع، وأنه "فرصة لإيجاد أصدقاء بصفات من الصعب أن نقابلهم فى حياتنا العادية وربما نمضى كل العمر دون لقائهم" ، وهو "مرآة لترى إبداعاتك فى عين الآخرين".

الفيس بوك وسيلة دعائية هائلة ليس للمكتبات فقط، ولكن لكل شيء سواء أشخاص أو مكتبات أو غيرها كما تؤكد ناهد سمير المنسق الإعلامي لمكتبة "عمر بوك ستور"، موضحة أن الاستفادة التي عادت علي المكتبة منه ملموسة جداً سواء عن طريق التعريف بها بشكل أكبر أو التفاعل بشكل أسرع مع الزوار, وكذلك نشر أنشطتهم ومشاركة الأعضاء فيها.

وتؤكد ناهد أن الترويج للإصدارات الجديدة عن طريق الفيس بوك يؤثر على زيادة المبيعات، بدليل أن معظم دور النشر لها "جروبات" علي الفيس بوك لتنشر من خلاله الجديد من إصدارتها وهو نفس الشيء الذي تفعله المكتبات ، كما أن الكتّاب أنفسهم يروجون لأعمالهم علي الفيسبوك من خلال أصحابهم أو الوصول لقراء ربما لا يعرفونهم وهذا هو الهدف الأساسي أن يتم الوصول لكل الناس بكل الطرق سواء الفيس بوك أو غيره.

كثير جدا من المواهب لم تعرف إلا عن طريق هذا الموقع، كما تقول المنسقة الإعلامية لـ"محيط" ، سواء كانوا كتابا ومدونين تعرفوا علي دور نشر وظهرت كتاباتهم الآن في السوق، ورسامين وغيرهم. وتختتم قائلة "الفيس بوك موقع للدعاية وللتواصل يجبرك ألا تفتح غيره".



صفحة عمرو الجندي
صفحة ميلاد

الكاتب الشاب عمرو الجندي قال "لقد استفدت كثيرا من الفيسبوك بتعريف الناس بأعمالي من خلال نشر تلك الأعمال ما بين القصة والشعر والمقالة على صفحات الفيس بوك بين الكتاب والأدباء والقراء ، مما أهّل العديدين للتعرف علىّ كشاب في بدايات مشواره من بين مئات الشباب التي تحاول بجدية أن تحرر صفحة ميلادها بين المبدعين".

ولا يعتقد الجندي أن الفيس بوك تحول إلي مقهى ثقافي بمعنى الكلمة، ولكنه قد يحمل معظم مميزات وصفات المقهى الثقافي في تبادل الأعمال المقروءة والمسموعة أحيانا أخرى. وقد أصبح لجميع دور النشر تقريبا تواجد عليه مما سهل التفاوض بشأن أمور الكتابة، كما أعطى للدار فرصة للحكم على أعمال كاتب أو شاعر ما من خلال أعماله المطروحة على الفيس بوك.

ويؤثر الإعلان عن الإصدارات الجديدة في زيادة المبيعات، فيقول الكاتب الشاب أن "هناك العديدين الذين يسألون يوميا عن أماكن بيع الكتب الخاصة بى وهناك من يأتيني قائلا لقد أعجبت بما تخط وقد قمت بشراء كتاب لك وربما يصلني بعض النقد أحيانا مما يعمل على التطوير أو على الرد بصورة بناءة".

ولكن قد يحقق الفيس بوك للكثيرين شهرة زائفة أحيانا كما يقول الجندي لـ"محيط" : "لقد رأيت ذلك مع الكثيرين حيث قد تكون حملة الإعلان عن كتاب لا يحمل أي نوع من الأدب كما حدث مع بعض الكتب التي تحمل أسماء معينة لكنها في العمق لا تحوى ما يعينه اسم الكتاب، بل مجرد ( فقاعة ) ولن تدوم".

يؤكد الكاتب الشاب أيضا أن الفيس بوك أعطى للكثيرين الفرصة لعرض مواهبهم وأيضا التعرف على أقلامهم وهذا ما حدث معه على "الجروب" الخاص حيث تم اكتشاف أكثر من موهبة شابة ما بين الممتاز والجيد.

ويمكن الاستفادة من الفيس بوك في العديد من القضايا كما نرى المجموعات التي تناشد الحكومة بفعل ما وفئات الشعب وأيضا المجموعات التي تقوم بعمل توعية للمواطنين مثل "لا للتحرش الجنسي"، "يا تؤجلوا الدراسة يا ترفعوا الغياب" الخاص بأنفلونزا الخنازير، وغيرها من المجموعات التي تسعى جاهده ليكون لها صوت مسموع، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قيمة الفيس بوك وتفاعله ليس بين الكتاب فقط وإنما القراء أيضا . كما أن هناك بعض المثقفين الكبار الذين يقومون ببث أعمالهم ومواعيد ندواتهم وما إلى ذلك، وهناك أيضا من يقاوم بقلمه لأجل القضية الفلسطينية والعراقية ما بين شباب وكبار.

وفي النهاية يتمنى الجندي أن تقل ظاهرة مجاملات أصدقاء بعض الكتاب على الفيس بوك ، والتي تحدث ضجة حول أعمال لا تستحق القراءة على الإطلاق .



صفحة محمد العشري
الفضاء البعيد

الروائي محمد العشري صاحب "خيال ساخن" يرى أن شبكة الإنترنت أسهمت إلى حد كبير من خلال المدونات، والمنتديات، والفيس بوك في التواصل مع الجيل الشاب من القراء، وخاصة مع القارئ خارج أرض البلد الواحد مما يمثل نقلة نوعية، وإضافة إلى وسائل الإعلان والدعاية عن الكتب، وأسهمت في رواج الكثير من الكتب والروايات، ويظن أن هذه أكبر مزايا شبكة الإنترنت، أيضاً لأنها تتيح التواصل مع قدر كبير من الصحف والمطبوعات على نطاق واسع، وهو أمر صعب تحقيقه على أرض الواقع.
ويؤكد أن الفيس بوك بالفعل تحول لمقهى ثقافي كبير، منفتح على عوالم كثيرة متنوعة ومتعددة، تمسك بأطراف بعيدة، وتجعلها تثرثر وتتناقش، تتجاذب وتتنافر، تحب وتكره.

ويؤكد العشري أن ميزة الفيس بوك أنه يجمع أصحاب الاهتمام الواحد، والإبداع المشترك (الرواية والشعر والقصة والنقد)، والمهن المتشابهة: (الصحافة، والإعلام، وغيرها) في مجموعات مع بعضهم البعض، مما يسهل عملية التواصل بينهم، كما أن الفيس بوك يخلق نوعاً من العلاقة المباشرة مع قارئ يدفعه الفضول إلى قراءة أعمال أو أسماء سمع بها، أو قرأ لها أو عنها، ربما عن اهتمام، ربما صدفة، وربما بدافع حقيقي، وأتاح له تواجده على الفيس بوك أن يلتقي بهم، ويتحاور معهم بشكل مباشر، حتى وإن كان ذلك التواصل في عالم افتراضي، إلا أنه عالم قابل للتحقق على أرض الواقع، من خلال التواصل الحي، إضافة إلى أنه ساهم في جذب الكثيرين إلى عالم القراءة، ووسع من حلقة الدعاية المجانية للأعمال الإبداعية، وهي ميزة إعلامية ممتازة، توفرها تلك الشبكة الواسعة الانتشار والتأثير.

المثير ما يرويه العشري لـ"محيط" من أن هناك صداقات بدأت افتراضية عبر الفيس بوك وتحولت بعدها لعلاقات مميزة على أرض الواقع ، ويتواصل مع هؤلاء الأشخاص بشكل حقيقي وفعال مما أفاده كثيرا ، مثل زيادة انتشار روايته الأخيرة " خيال ساخن " وإعادة قراءة رواياته السابقة .

يضيف الكاتب والروائي : أظن أن غالبية الشباب المصري يجد نوعاً من المتعة والتسلية والاستفادة والتعبير عن رأيه في أمور كثيرة: (اجتماعية، دينية، سياسية، ثقافية،..) في الحضور على شبكة الانترنت، خاصة في الفيس بوك، وهي ظاهرة لها إيجابياتها وسلبياتها، لكنها في النهاية قفزة في تكنولوجيا التواصل علينا أن نستفيد منها، بقدر اهتمامنا، وما يمكنه أن يدفعنا إلى الأمام في مجال تخصصنا ويلون حياتنا بالمزيد من البهجة والفرح، ألا تستحق حياتنا ذلك؟



سهى زكي
منبر للتنفيس

الكاتبة الشابة سهى زكي ترى أن الفيس بوك هو إضافة للإعلام عموما وخاصة الإعلام الثقافى والذى يعتمد على القراءة والكتابة أكثر من المشاهدة والاستماع، وتقدر الفيس بوك الذي أتاح لشريحة واسعة من القراء مطالعة أعمالها والتعليق عليها ونقدها فور النشر ، وهذا أكثر ما يسعد الكاتب عموما ، كما أنه ساهم في تشجيع كتاب جدد للدخول للساحة الثقافية لتأثرهم بآخرين بارزين على الفيس بوك ، وهذا بدوره جعل هناك تواصلا بين المواهب الصاعدة والكتاب المعروفين فحدث ثراء شديد للثقافة عبر هذا الوسيط ، ومن جهة ثالثة يؤدى الفيس بوك دورا دعائيا وإعلانيا شديد الأهمية من خلال الإعلان عن الندوات والمؤتمرات واللقاءات حتى بين الأصدقاء .

تتفق الكاتبة تماما في تحول الفيس بوك لمقهى ثقافي، وتقول أن مقهى أثيرى هي فكرة رائعة وتناسب خيال الكاتب وخاصة من يهتمون بأن يتواصلوا مع القارىء ، ومن الدلائل التى تشير لتحوله لمقهى تلك المجموعات التى تنشأ للكتاب أو الفنانين محبى فلان أو كارهى فلان.

أصبح الفيسبوك منبرا للتنفيس عن الرغبات بكل حرية ودون قمع الخطوط الحمراء فى الصحافة الورقية أو قمع الناشرين فى دور النشر أو حتى قمع الناس العاديين أنفسهم، كما تؤكد سهى زكي لـ"محيط" ، موضحة أن أكبر دليل على ذلك انطلاق حركة 6 أبريل من الفيسبوك والتى بدأت كدعابة أو كتنفيس مرح ثم تحولت لعمل جاد وجماعة حقيقية تقيم المظاهرات وتصرخ بالاحتجاجات من أجل قضايا بعينها والكثير من الجماعات التى تدعو لافكار تؤمن بها وتريد أن تدعو لها، بمعنى أن الفيسبوك أصبح طاقة نور للكثير من الناس الذين لا يقوون على التفاعل مع الجماهير بشكل مباشر.

وقد زاد الاهتمام بترويج الكتب من قبل دور النشر على الفيس بوك نظرا لسهولة ومجانية هذه الوسيلة، فأصبح كل تتكلفه دور النشر لتقول أن لديها كتابا جديدا هو "كيبورد" فقط.

منافسة إبداعية

تضيف الكاتبة سهى زكي أن الفيس بوك أصبح وسيلة للأدب التفاعلي، إذا أن الكثير من الكتاب الذين لا يعرفون بعضهم على أرض الواقع؛ يتقابلون ويتصادقون على النت ويتفاعلون بنصوص شديدة الأهمية وتتحول لمنافسة فى الإبداع لصالح القارىء، كما يتعارف الكتاب من دول مختلفة فأصبحت لا تحتاج لنظام مؤسسى لينظم تعارفك على الكتاب من بلاد أخرى أو حتى تسافر لتتبادل معهم ثقافتهم فهذه ميزة كبيرة للغاية ، ولكنها تتوقع ظهور برنامجا أحدث ينافس الفيسبوك .

من جانبها تروي الأديبة الشابة أميمة عز الدين تجربتها الشخصية مع الفيس بوك بقولها : "لا انكر أنه ساعدنى على التواجد وتعريف الناس بى ككاتبة، كما انه ساعد على تبادل الآراء ووجهات النظر وتكوين صداقات حقيقية مع مثقفين يدركون قيمة الكلمة.. بالطبع الأمر لا يخلو من مدعين لكن لا يلبث أن تتعرف على الغث والسمين بعد قليل".



صفحة الأديب عبدالمجيد
أما الكاتبة د. زينب أبو المجد فقد ساعدها الفيس بوك في نشر يومياتها في الولايات المتحدة والتي صدرت مؤخرا بعنوان "يوميات أبلة في أرياف أمريكا" وكانت في الأصل "نوتات" نشرتها لأصدقائها.

التجاوب الساذج

يعتبر الأديب المصري إبراهيم عبد المجيد أن الفيس بوك أصبح واقع افتراضي بديل عن الواقع الحقيقي، والكلام عن طريقه أكثر سهولة ويسر وبه صراحة أكثر، والتعرف على عدد أكبر من الناس لا تعطينا الحياة فرصة لرؤيتهم ، ويوضح أن من مميزاته كثرة المجموعات في شتى المجالات والتي يصعب الإلمام بها في الحياة العامة.

ولكن على الجانب الآخر يرى الكاتب أنه كثيرا ما يكون هناك نوع من التجاوب الساذج مع الكتابات، أي لا ترقى لمستوى النقد ، كذلك ليس لهذا الواقع الافتراضي تأثير الكتاب بدليل أن معظم المبدعين الذين لديهم مدونات لا يزالون يطبعون كتبهم، فالاعتراف الأخير لازال للكتاب.

محمد حسن غنيم
المصدر
موقع محيط

الجمعة، 3 يوليو 2009

مؤتمر البيئة المعلوماتية الآمنة : المفاهيم والتشريعات والتطبيقات

تنظم جمعية المكتبات والمعلومات السعودية مؤتمرها السادس
بمدينة الرياض تحت عنوان
البيئة المعلوماتية الآمنة : المفاهيم والتشريعات والتطبيقات
من 15-16 ذوالقعدة 1430هـ - / 3-4نوفمبر 2009م

يدرك الجميع أننا نعيش في بيئة رقمية مفتوحة تُعدً المعلومات من أهم ركائزها ومقوماتها، يزامن ذلك توفر سلامة المعلومات وسريتها في تلك البيئة الرقمية وحمايتها من أي إضرار، وإلا سينعكس ذلك سلباً على أمن المجتمع واقتصاده بشكل عام، ومن هذا المنطلق يأتي تنظيم هذا المؤتمر حول أمن المعلومات. وعليه فإن التركيز على استخدام أساليب واستراتيجيات أمنية تعتمد على تقنيات المعلومات والاتصالات هو الاتجاه السائد نحو بناء البيئة المعلوماتية الآمنة.

أهداف المؤتمر
يسعى المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين بمجال المعلومات للالتقاء والتحاور مع بعضهم، ومع العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة حول القضايا المرتبطة بأمن المعلومات، وذلك من خلال الأهداف التالية:

مناقشة قضايا التشريعات والقوانين المتعلقة بالمعلومات وأمنها في البيئة الرقمية.
التوعية بأهمية الاعتماد على المفهوم المتكامل لأمن المعلومات
استعراض أساليب واستراتيجيات وتطبيقات أمن المعلومات والبنى التحتية الداعمة لها .
نشر الوعي الأمني بالمخاطر والتهديدات التي تتعرض لها البيئة الرقمية.
حماية المجتمع بكامل فئاته من المواد الإباحية، والمعلومات غير الصحيحة المتاحة على شبكة الإنترنت.
استشراف الاتجاهات الحديثة في مجال أمن المعلومات، وحفظها، ونقلها للأجيال القادمة.
محاور المؤتمر:
المحور الأول: القوانين والسياسات والتشريعات المعلوماتية.
التشريعات القانونية للمعاملات الإلكترونية.
تشريعات وأنظمة حماية المعلومات.
قوانين وآليات حماية حقوق الملكية الفكرية.
قوانين وتشريعات حماية المجتمع.
الرقابة.

المحور الثاني: إتاحة المعلومات وسلاماتها
إتاحة المعلومات في ظل تطبيقات الويب 2.
مصادر الوصول الحر.
مصداقية المعلومات و موثوقيتها.
استراتيجيات أمن المعلومات وتقنياتها.
أمن شبكات المعلومات.
بروتوكولات و معايير حماية وتأمين المعلومات.

المحور الثالث: الخصوصية
الخصوصية وتقنيات تعزيز الخصوصية.
الخصوصية وحماية البيانات.
الخصوصية في تطبيقات الويب.

المحور الرابع: البنى الداعمة لأمن المعلومات
التشفير.
تخويل الصلاحيات.
التوقيع الإلكتروني.
علامات حفظ حقوق الملكية الفكرية.
الشبكات الافتراضية، والجدران النارية.

المحور الخامس: التطبيقات الحديثة لأمن المعلومات
أمن الحكومة الإلكترونية.
أمن تعاملات التجارة الالكترونية.
أمن التعاملات البنكية.
إدارة أمن وحماية نظم المعلومات.
أمن وحماية المعلومات في تطبيقات الويب.

المحور السادس: الاتجاهات الحديثة لأمن المعلومات.
القياسات الحيوية (Biometric)
التشفير الكمي (Quantum Cryptography).
التنقيب عن البيانات (Data Mining).

المحور السابع: الحرب المعلوماتية
الجريمة الإلكترونية.
الاختراقات والقرصنة.
الإرهاب الإلكتروني.
التجسس الإلكتروني.

المحور الثامن:
عرض تجارب وخبرات

للمزيد :
http://www.infosecurityconf.org/Objectives.htm

البحث بالصوت

محيط: أعلنت شركة جوجل أن نظام
البحث على شبكة الانترنت بالصوت وليس بالكتابة تمثل فرصة واعدة أمام الشركة لتعزيز حضورها في شبكة الانترنت المتوفرة على أجهزة الهاتف المحمول.

جاء ذلك على لسان فيك جوندوترا نائب رئيس القسم الهندسي في الشركة خلال ندوة عقدها على هامش معرض سان فرانسيسكو للانترنت.

وقال جوندوترا إن الخدمة الجديدة للبحث بالصوت على شبكة الإنترنت تعتبر الآن محور عمل جوجل.

وأكد جريج استرلينج أحد محرري مجلة SearchEngineLand بانه لو نجحت جوجل في تطوير خدمة البحث بالصوت على شبكة الإنترنت، فإن ذلك سيكون أحد مزاياها الاستراتيجية.

واقر جوندوترا بان أحد المشاكل التي واجهت جوجل في السابق كان التعرف على اللهجات وفهم طلب البحث بالصوت حيث اثيرت شكاوي بان نظام البحث بالصوت في جوجل لا يتعرف سوى على اللهجة الانجليزية الخاصة بشمالي الولايات المتحدة.

لكن جوجل طورت هذه الخدمة حاليا حيث بإمكان التقنية الجديدة التعرف على اللهجات وفهمها حسب قول جوندوترا الذي قال "انني اطلع يوميا على طلبات البحث بالصوت وهي ناجحة حاليا وتتطور بسرعة فائقة وتتسع دائرة استخدام هذه الخدمة بشكل غير مسبوق".





وأشار إلى أنه منذ أن أطلقت جوجل هذه الخدمة في أجهزة آي فون المحمولة زادت الدقة بنسبة 15 بالمائة لان مزيدا من المستخدمين باتوا يطلبون البحث بالصوت مما مكن الشركة من التعرف على مزيد من الاصوات واللهجات.

يذكر ان جوجل قد اطلقت عام 2002 خدمة البحث عبر الهاتف لكنها الغتها بسبب عدم جدواها وبعد ست سنوات طورت الشركة هذه التقنية وتم طرحها على اجهزة الموبايل اي فون التي تنتجها شركة ابل الامريكية. كما طرحت هذه الخدمة مؤخراً على أجهزة الهاتف المحمولة بلاك بيري ومن قبل شركة تي موبايل جي وان للهاتف النقال.

وقال سترلينج "اذا نجحت جوجل في تقديم نسخة مطورة ودقيقة من تقنية البحث بالصوت فانها ستزيد من نسبة مستخدمي نظام البحث الخاص بها".

المؤتمر العشرون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( اعلم )

المؤتمر العشرون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( اعلم )



ينظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)



الدار البيضاء –المغرب ( 9 - 11 ديسمبر 2009 )



عنوان المؤتمر :



نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين :

رؤية مستقبلية





المحاور الرئيسية :



خدمات المعلومات ونظم استرجاعها في بيئة الجيل الثاني من الإنترنت (الإنترنت 2 )



• تطبيقات الويب 02 ( المدونات Blogs- التأليف الحر Wikis- الملخص الوافي للموقع RSS- الشبكات الاجتماعية Social Networks- وصف المحتوى Content Tagging )



• تطبيقات الويب 02 في المكتبات ومرافق المعلومات ( المكتبات 02 ) (الرسائل المتزامنة – المدونات – التأليف الحر- الشبكات الاجتماعية ... الخ)

• التجارب العربية لتطبيقات الويب 02 والمكتبات 02

• خدمات المعلومات في العالم الافتراضي Virtual World ( المكتبات في العالم الثاني Second World – الاحتياجات المعلوماتية لقاطني العالم الثاني Avatars – مصادر المعلومات في العالم الثاني )



• التوجهات الحديثة لنظم استرجاع المعلومات: الأسس والتقنيات والتطبيقات ( نماذج نظم استرجاع المعلومات اللغوية والمنطقية والاجتماعية – لغات الاستفسار - التكشيف وتمثيل المحتوى - الهياكل البنائية – النظم الموزعة – تمثيل المحتوى ، طرق التقييم– البحث المجمع – دور القياسات الببليوجرافية ( الوراقية) في نظم استرجاع المعلومات – تحليل الشبكات الاجتماعية – التنقيب عن البيانات – نظم استرجاع الويب – الويب الدلالي – النظم التفاعلية – نظم استرجاع الوسائط المتعددة – النظم الخبيرة ... الخ )



• التجارب العربية لاستخدام النظم الحديثة لاسترجاع المعلومات





تنظيم المعلومات بين تطوير المعايير وتطبيقاتها

• التحليل الموضوعي للمعلومات: قواميس البيانات وخرائط المعرفة ...

• المعايير الحديثة لوصف البيانات: معيار وصف الموارد والوصول إليها RDA .

• معايير الميتاديتا المختلفة وكفاءة أدائها في الجيل الجديد من المكتبات والويب.



أخصائيو المعلومات ودورهم في الجيل الجديد من نظم المعلومات

• تأهيل أخصائيي المعلومات للتفاعل مع الجيل الجديد من نظم المعلومات.

• تطوير البرامج الأكاديمية لإعداد الكفايات الجديدة من اختصاصي المعلومات

• واقع برامج التعليم المستمر وملائمتها للجيل الجديد من نظم المعلومات.

• تبادل الخبرات بين المتخصصين عبر شبكة الإنترنت: أساليبه وفعاليته.

• توصيف الوظائف لأخصائيي المعلومات في ظل بيئة تقنية حديثة.



التوجهات الحديثة في إدارة المعلومات والمعرفة

• مفاهيم إدارة المعلومات والمعرفة وأدوات تطويرها.

• التطبيقات الحديثة لإدارة المعلومات والمعرفة في المؤسسات.

• قواعد المعرفة ومستودعات المعلومات في بيئة حديثة.

• تقنيات وبرامج إدارة المعلومات والمعرفة.



حماية أمن المعلومات في بيئة حديثة لنظم المعلومات:

• حماية حقوق الملكية الفكرية في الجيل الجديد من نظم المعلومات.

• التشريعات والقوانين الحديثة لحماية حقوق النشر.

• تقنيات إدارة الحقوق الرقمية وتطبيقاتها.

• مشكلات المشروعات الرقمية في ظل حماية الحقوق الفكرية.



التطورات الحديثة في الأرشيف والأرشفة:

• الأرشيف في العقد الثاني من الألفية الثالثة : التطورات والأهمية

• البرمجيات المستخدمة في تسيير الأرشيف

• التسيير الإلكتروني للوثيقة الأرشيفية

• التقنينات الدوليةوالأرشيف الإلكتروني

• تقنيات الرقمنة للرصيدالأرشيفي

• الأرشفة الالكترونية ودورة العمل في المؤسسات





للمشاركة والاستفسار :



ترسل جميع المراسلات الخاصة بالمشاركة في المؤتمر إلى سعادة رئيسة اللجنة العلمية أ.د. فاتن بامفلح . بريد الكتروني : afliconference@yahoo.com ونسخة لسعادة رئيس الاتحاد أ.د. حسن عواد السريحي . بريد الكتروني : alsereihy@yahoo.com للإحاطة.



معايير قبول البحوث وأوراق العمل:

1. أن يكون البحث أو ورقة العمل ضمن المحاور المعلن عنها للمؤتمر.

2. مراعاة الجدة والأصالة والابتكار في الورقة المقدمة.

3. الالتزام بالمنهج العلمي عند إعداد البحوث، ومراعاة اختيار المنهج الملائم، وايضاح موضوع البحث وتساؤلاته / فروضه بوضوح.

4. توثيق البحث بدقة، وترد الاستشهادات المرجعية مكتملة البيانات في آخر العمل، وذلك وفقاً لقواعد MLA للوصف الببليوجرافي، والمتاحة على الموقع الآتي:

http://www.liu.edu/cwis/cwp/library/workshop/citmla.htm .

5. مراعاة سلامة اللغة ودقة الصياغة، والتعبير بوضوح عن الجوانب الأساسية لموضوع الورقة.



معايير كتابة البحوث وأوراق العمل وتقديمها:

1. تقدم البحوث وأوراق العمل منسوخة على الحاسب الآلي باستخدام بنط 14 وخـط traditional Arabic للمتن وبنط 16 للعناوين.

2. ألاّ يتجاوز البحث 30 صفحة ولا يقل عن 15 صفحة.

3. ألا تتجاوز المقدمة المنهجية 10% من إجمالي ورقة البحث.

4. تبدأ الأعمال بملخص باللغة العربية في حدود 500 كلمة.

5. ترفق الأعمال بالسيرة الذاتية المختصرة في حدود عشر نقاط للباحث.

6. أن يعد الباحث عرض تقديمي لبحثه ليتم تقديمه ضمن فعاليات المؤتمر.

7. يلتزم الباحثين بالحضور إلى المؤتمر وإلقاء بحوثهم بأنفسهم.



مواعيد مهمة:

آخر موعد لقبول المستخلصات 1/6/2009

الرد على المتقدمين بقبول أو رفض المستخلصات 1/7/2009

آخر موعد لتسليم البحوث كاملة 1/10/2009

إبلاغ المشاركين عن البحوث المقبولة 1/11/2009